كتاب الطيوريات (اسم الجزء: 3)

سعد يقول: لاَ تَنْظُرْ إِلَى صِغَرِ الْخَطِيئَةِ وَلَكِنِ انْظُرْ مَنْ عَصَيْتَ (¬1) .
1131 - حدثنا محمد، أخبرنا الحسين بن عبد الله، أخبرنا خَيْثَمَة،
¬_________
(¬1) رجال إسناد المؤلف كلهم ثقات.

أخرجه عبد الله بن المبارك في الزهد: 1/24، ومن طريقه العقيلي في الضعفاء الصغير: 3/431، وابن جميع في معجم الشيوخ: 0/131، وأبو نعيم في حلية الأولياء: 5/223، والبيهقي في شعب الإيمان: 5/430، وابن الجوزي في العلل المتناهية: 2/774، والمزي في تهذيب الكمال: 4/295 عن الأوزاعي به.
قال العقيلي: وهذا أولى من رواية غالب، قلت ستأتي رواية غالب قريبا في أثناء التخريخ.
وأخرج ابن الجوزي في صفة الصفوة: 4/218، عن الأوزاعي به. بدون إسناد.
كما أخرجه البيهقي أيضا في شعب الإيمان: 1/269، والذهبي في سير أعلام النبلاء: 5/91 من طريق الوليد بن مسلم، وابن أبي عاصم في الزهد: 1/384، من طريق داود بن رشيد، كلاهما عن الأوزاعي به.
ورُوي مرفوعا من غير طريقه: أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء: 6/78، وابن الجوزي في العلل المتناهية: 2/773، من طريق محمد بن إسحاق العكاشي، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن أبي كبشة، عن عمرو بن العاص مرفوعا. ولفظه ((لا تنظروا إلى صغر الذنوب، ولكن انظروا على من أجرأتم)) .
وذكره الديلمي في المسند الفردوس وابن عراق في التنزيه الشريعة: 2/234، عن ابن العاص.
وقال أبو نعيم: غريب من حديث الأوزاعي عن حسان، تفرد برفعه محمد بن إسحاق وفيه ضعف ومكشهوره من قبل بلال بن سعد.
وأخرجه القفيلي في الضعفاء الكير: 3/432، وابن الجوزي في العلل المتناهية: 2/773، من طريق غالب بن عبيد الله، عن مجاهد، عن ابن عمر مرفوعا.
والحديث ضعيف جداًّ بهذا الإسناد، فيه غالب بن عبيد الله، تركه الدارقطني وغيره، وضعفه الآخرون، انظر الضعفاء الكبير: 3/431. المجروحين: 2/201، لسان الميزان: 3/331.
وأخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية: 2/773، من طريق سليمان بن عمرو أبي داود النخعي، عن الأوزاعي، عَنْ
أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة قال: كان من مواعظ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من تعصي)) .
وفي إسناده أبو داود النخعي، وهو كذاب يضع الحديث.
وقال ابن الجوزي: هذه الأحاديث ليست من كلام رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - وإنما هي كلام بلال بن سعد.
وقال ابن عراق: هذا إنما يثبت من قول بلال بن سعد.

الصفحة 1206