كتاب الطيوريات (اسم الجزء: 3)

1183 - أنشدنا علي بن المحسن التَّنُوخِيُّ (¬1) ، أنشدنا أبو بكر بن شاذان، أنشدنا
أبو عبد الله إبراهيم بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عَرَفَةَ النَّحْوِي لنفسه: هـ هـ هـ[ل251/ب]
يَا ثَقِيلاً عَلَى الْقُلُوبِ إِذَا غَنْـ

نىَ فَقَدْ أَيْقَنْتُ بِطُولِ السُّهَادِ
يَا عُرَامًا (¬2) أَتَى عَلَى مِيعَادِ ... يَا قَذَى فِي الْعُيُونِ ماتَيْن (¬3) أَلْفٍ
يا وُجُوهَ التِّجَارِ يَوْمَ الْكَسَادِ ... يَا رُكُودًا فِي يَوْمِ غَيْمٍ وَصَيْفٍ
خَلِّ عَنَّا فَإِنَّمَا أَنْتَ فِينَا

واوُ عَمْرٍو أَو كَالْحَدِيثِ الْمُعَادِ (¬4)
¬_________
(¬1) علي بن المحسن التنوخي: بن علي بن محمد بن أبي الفهم أبو القاسم، قال الخطيب: كان صدوقا في الحديث، وقال شجاع الذهلي: كان يتشيع، ويذهب إللا الاعتزال، وقال الذهبي: محله الصدق والستر، مات سنة سبع وأربعين وأربعمائة. تاريخ بغداد: 12/115، لسان الميزان: 4/252.
(¬2) العُرام: من عرم، يقال: رجل عارم، أي خبيثٌ شِرِّيرٌ، لسان العرب: 12/394-395.
(¬3) كذا في الخطية.
(¬4) رجال إسناده ثقات. وفي البيت الأول كتب الناسخ على كلمة (القلوب) : (صح) وكتب في الهامس (العيون) .
ذكر السمعاني البيت الأخير فقط في أدب الاملاء والاستملاء: 1/79 من طرق علي بن المحسن به.

الصفحة 1240