كتاب الطيوريات (اسم الجزء: 3)

فَارِسٍ (¬1) بِأَصْبَهَانَ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيب (¬2) ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ (¬3) ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ (¬4) ، عَنْ عَاصِمٍ (¬5) ، عَنْ زر (¬6) ،
[ل252/ب] عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((صَلاَةُ الْوُسْطَى صَلاَةُ الْعَصْرِ)) (¬7)
¬_________
(¬1) عبد الله بن جعفر بن فارس: عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس أبو محمد الأصبهاني، وثقه ابن مردويه وأثنى عليه ابن مندة، وقال الذهبي: كان من الثقات العباد، مات سنة ست وأربعين وثلاثمائة. طبقات المحدثين بأصبهان: 0/156، ذكر أخبار أصبهان: 2/80، شير أعلام النبلاء: 2/272.
(¬2) يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ: بن عبد القاهر بن عبد العزيز أبو بشر العجلي، وثقه ابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن حيان: كان معروفا بالستر والصلاح وكان مقبول القول. يقال كان عنده ثلاثين ألف عن أبي داود. الجرح والتعديل: 9/237، طبقات المحدثين بأصبهان: 3/44، الثقات: 9/290.
(¬3) أَبُو دَاوُدَ: سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بن الجارود الطيالسي البصري، ثقة حافظ غلط في أحاديث، التقريب: 1/250.
(¬4) قيس: بن الربيع.
(¬5) عاصم: بن بهدلة، وهو عاصم بن أبي النجوم وأبو النجود اسمه بهدلة، وكنيته أبو بكر الأسدي، صدوق له أوهام حجة في القراءة وحديثه في الصحيحين مقرون، التقريب: 1/285.
(¬6) زر: هو ابن حبيش.
(¬7) حديث صحيح مخرج في الصحيحين، وإسناد المؤلف فيه محمد بن يوسف الرقي وهو ليس بثقة، وقيس بن الربيع صدوق تغيّر لما كبر، وقد تابعه غير واحد من الثقات إلا أن عاصما لا يرتقي حديثه إلى الصحيح.
أخرجه الطيالسي في المسند 1/24 رقم ((164)) .

وأخرجه الشافعي في أحكام القرآن 1/60، وعبد الرزاق في المصنف: 1/576 رقم ((2192)) ، والنسائي في السنن الكبرى: 1/152 رقم ((360)) ، وأبو يعلى في المسند: 1/314 رقم ((390)) ، والطحاوي في شرح معاني الآثار:
1/174، والبيهقي في السنن الكبرى: 1/460، والبغوي في شرح السنة: 1/233 رقم ((387)) ، من طريق الثوري، وأحمد في المسند: 1/150، وابن ماجة في الصلاة: باب المحافظة على صلاة العصر 1/224 رقم ((684)) ، والبزار في المسند: رقم ((557)) و ((558)) ، وأبو يعلى في المسند: 1/312 رقم ((386)) و1/313 رقم ((377)) ، وابن خزيمة في صحيحه: 2/289 رقم ((1336)) وابن حبان في صحيحه: 5/39-40 رقم ((1745)) ، من طريق حماد بن زيد، والطحاوي في شرح معاني الآثار: 1/173، من طريق زائدة بن قدامة، خمستهم عن عاصم بن بهدلة، عن زر
ابن حبيش قال: قلت لعبيدة سل عليّا عن الصلاة الوسطى فسأله فقال: كنا نرى نها صلاة العصر، حتى سَمِعْتُ
رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم - يقول يوم الخندق، شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارا)) . هكذا ورد عند بعضهم، وعند بعضهم ليس لعبيدة ذكر أصلا، وإنما يرويه زر عن علي مباشرة.
وأخرجه أحمد في المسند: 1/122، من طريق سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زر بن حبيش، عن عبيدة السلماني، عن علي - صلى الله عليه وسلم - مرفوعا. وأصل الحديث مخرج في الصحيحين، من حديث علي بن أبي طالب - صلى الله عليه وسلم -.
أخرجه البخاري في الجهاد: باب الدعاء على المشركين بالهزيمة والزلزلة 6/105 رقم ((2931)) والمغازي: باب غزوة الخندق، 7/405 رقم ((4111)) وفي التفسير: باب حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى 8/195 رقم ((4533)) ، وفي الدعوات: باب الدعاء على المشركين 11/194 رقم ((6396)) ، ومسلم في المسجد: ببا التغليظ في تفويت صلاة العصر 1/436 رقم ((627)) ، من طريق محمد بن سيرين، ومسلم أيضا في المساجد: باب الدليل لمن قال الصلاة الوسطى هي العصر 1/436 رقم ((627)) ، من طريق أبي حسان الأعرج كلاهما عن عبيدة السلماني، عن علي مرفوعا.
وأخرجه مسلم أيضا في المساجد: باب الديل لمن قال الصلاة الوسطى هي العصر 1/237 رقم ((627)) ، من طريق شتير بن شكل، ومن طريق يحيى بن الجزار كلاهما عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مرفوعا. وفي بعض الروايات التصريح بأنها هي صَلاةُ الْعَصْرِ.

الصفحة 1251