كتاب الطيوريات (اسم الجزء: 1)

بِالْيَمَنِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ العُثمانيّ (¬1) ، حَدَّثَنَا جُوَيْبِر (¬2) ، عَنِ الضَّحَّاك (¬3)
، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنِ اتَّكَأَ عَلَى
¬_________
(¬1) هناك اثنان من اسمه محمد بن الصلت في هذه الطبقة:
- أحدهما: محمد بن الصلت أبو يعلى التوزي ثم البصري.
وثقه ابن نمير، والدارقطني، وقال أبو حاتم: "صدوق".
وقال أبو زرعة: "صدوق، كان يملي علينا من حفظه التفسير وغيره، وربما وهم".
وذكره ابن حبان في الثقات، مات سنة ثمان وعشرين ومائتين.
انظر التاريخ الصغير للبخاري (2/357) ، والتاريخ الكبير (1/118) ، والكنى والأسماء لمسلم (2/928) ، والجرح والتعديل (1/323) و (7/289) ، والثقات لابن حبان (9/82) ، وتاريخ جرجان (ص70) ، والتعديل والتجريح
(2/650) ، وتهذيب الكمال (25/401) ، والكاشف (2/182) ، والتهذيب (9/207) ، والتقريب (484/ت5971) .
- والثاني: محمد بن الصلت بن الحجاج الاسدي، أبو جعفر الكوفي، الأصم، وهو ثقة، وثقه أبو زرعة وأبو حاتم وغيرهما. مات في حدود العشرين ومائتين، انظر الجرح والتعديل (7/288) ، والتقريب (484/ت5970) .
ولكن لم أجد من نسبهما إلى "العثماني" هكذا، والظاهر أن المراد هنا الأول لأمرين:
أولهما: لقول أبي زرعة "كان يملي علينا من حفظه التفسير"، وقد روى عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم، وجويبر مشهور برواية التفسير عن الضحاك.
والثاني: كون الراوي عنه ـ وهو إبراهيم بن عبد الرحيم ـ بصريًّا، فرواية الراوي عن أهل بلده أقرب منها عن غير أهل بلده والله أعلم.
(¬2) هو جويبر بن سعيد الأزدي، أبو القاسم البلخي، سكن البصرة، راوي التفسير، ضعيف جدًّا.
انظر تهذيب الكمال (5/167-171) ، والكاشف (1/298) ، والتهذيب (2/106) ، واللسان (7/191) ، والتقريب (143/ت987) .
(¬3) هو الضحاك بن مزاحم الهلالي، أبو القاسم أو أبو محمد، الخراساني.
وثقه ابن معين وأحمد بن حنبل وأبو زرعة وغيرهم، وضعفه يحيى بن سعيد القطان.

ولم يسمع من ابن عباس، كذا قاله شعبة وعبد الملك بن ميسرة وابن حبان، فروايته عنه مرسلة.
وقال الحافظ ابن حجر: "صدوق كثير الإرسال، من الخامسة، مات بعد المائة".
انظر الطبقات لابن سعد (6/300-302) ، والعلل لأحمد (2/309) ، والتاريخ الكبير (4/332) ، والجرح والتعديل (1/131) ، و (4/458) ، والمراسيل لابن أبي حاتم (ص94-97) ، والثقات لابن حبان (6/481) ، ومشاهير علماء الأمصار (ص194) ، والكامل لابن عدي (4/95-96) ، وموضّح الأوهام (1/216) ، وتهذيب الكمال (13/291-297) ، والكاشف (1/509) ، وجامع التحصيل (ص199) ، واللسان (7/249) ، والتقريب (280/ت2978) .

الصفحة 226