158 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مَنْصُورِ بْنِ الْحَجَّاجِ، حدثنا محمد
ابن الْفَتْحِ أَبُو بَكْرٍ القَلاَنِسيّ (¬1) ، حَدَّثَنَا العباس بن عبد الله بْنِ أَبِي عِيسَى (¬2) ، حَدَّثَنَا حَفْصُ
ابن عُمَر العَدَنيّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ يُحِبُّ الرِّفقَ فِي الأمرِ كُلِّهِ)) (¬3)
¬_________
(¬1) وثقه الخطيب، ومات سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة. تاريخ بغداد (3/168) .
(¬2) هو الترقفي، وقد سبقت ترجمته في الرواية رقم (87) .
(¬3) حديث صحيح، غير أن في إسناد المؤلف حفص بن عمر العدني، وهو ضعيف، وفيه أيضاً أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ مَنْصُورِ ابن الحجاج لم أجد له ترجمة.
أخرجه الدوري في "ما رواه الأكابر عن مالك" (ص50) من طريق العباس الترقفي به.
وقد تابع حفصَ بن عمر العدني في هذا الإسناد معن بن عيسى، وسلمة بن العيار، وحماد بن خالد، والمأمون بن هارون عن أبيه، فرووه عن مالك عن الأوزاعي به.
أما حديث معن فأخرجه ابن حبان في "صحيحيه" (2/307) ، والدوري في "ما رواه الأكابر عن مالك" (ص50) ، ويعقوب ابن شيبة في "مسند عمر بن الخطاب" (ص78-79) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (4/9) ، وتمام في "فوائده" (1/355) .
- وحديث سلمة بن العيار أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (4/84) ، والطبراني في "المعجم الصغير"
(1/262) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/350) ، وتمام في "فوائده" (1/316، و355) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (2/142) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (11/304) .
- وحديث حماد بن خالد أخرجه الحاكم في "المعرفة" (217-218) .
- وحديث المأمون عن أبيه ذكره أبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/350) .
قال ابن حبان: "ما روى مالك عن الأوزاعي إلا هذا الحديث، وروى الأوزاعي عن مالك أربعة أحاديث".
والحديث أخرجه البخاري (5/2242ح6024) كتاب الأدب باب الرفق في الأمر كله، وفي (5/2308ح6256) كتاب الاستئذان، باب كيف الردّ على أهل الذمة بالسلام، وفي (5/2349ح6395) كتاب الدعوات، باب الدعاء على المشركين، وفي (6/2539ح6927) كتاب استتابة المرتدين، باب إذا عرض الذمّي وغيره بسبّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولم يصرّح نحو قوله السامّ عليكم، ومسلم (4/1706ح2165) كتاب السلام، باب النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يردّ عليهم، من طرق عن الزهري به.