كتاب الطيوريات (اسم الجزء: 2)

قليلا فكان السائِس يزيدُه في شَعِيره لهذا السبب، فَضحِك بكَّار حتَّى أمسك بطنَه بيده وقال: لو عرفْتُم صاحبَكم لما تَعِِبْتُم، انصرِفُوا راشِدِين)) (¬1) .
200 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ العباس بن معاذ الخزاز (¬2) ، حدثنا أحمد بن عبد الله
ابن [ل/43أ] سابور (¬3)
الدَّقَّاق، حدثنا سليمان بن عبد الجبار، حدثنا أبو عاصم (¬4) قال: قال سفيان (¬5) : ((كانَ الرَّجُل لا يطلُبُ الحديثَ حتى يَتَعَبَّد عشرين سنة)) (¬6) .
201 - أخبرنا أحمد، حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح المصيصي الشيخ الصالح (¬7) ، حدثني أبو الحسين عبد الواحد بن أحمد
¬_________
(¬1) في إسناده مولى لبكار بن أبي الزبير بن بكار لم يعرف من هو، ولم أجد الخبر عند غير المصنف.
(¬2) هو ابن حيويه.
(¬3) ابن منصور، أبو العباس البغدادي، الشيخ الإمام الثقة المحدّث.
قال ابن حيويه: "مات يوم السبت بالعشي، ودفن يوم الأحد ضحوة، لعشر بقين من المحرّم سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة".

سؤالات السهمي (رقم137) ، وتاريخ بغداد (4/225) ، وسير أعلام النبلاء (14/462-463) .
(¬4) هو النبيل.
(¬5) هو الثوري.
(¬6) إسناده صحيح.
أخرجه الرامهرمزي في "المحدث الفاصل" (ص187) من طريق العباس العنبري، والخطيب في "الكفاية"
(ص55) من طريق يحيى بن محمد بن أعين، كلاهما عن أبي عاصم عن الثوري به.
وأخرجا أيضًا نحوه عن أبي الأحوص، وأبي عبد الله الزبيري.
(¬7) يعرف بالجِلّيّ ـ بكسر الجيم واللام المشدّدة ـ، سكن بغداد، وأصله من المصيصة، وثقه العتيقي، والتنوخي، والأزهري، وغيرهم، توفي في الثالث عشر من ذي الحجة سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، ودفن في مقبرة الشونيزية.
تاريخ بغداد (6/171) ، وتكملة الإكمال لابن نقطة (2/141) .

الصفحة 272