لوجه
اللهِ عزَّ وجلَّ، ولِجَوازِ العَقَبةِ، المِنّةُ للهِ عزَّ وجلَّ عليهِ وعليها [ل/46أ] سواءٌ، قال
أبو العَيْناء: قال الأصمَعيُّ: فحدَّثْتُ به الرَّشيدَ فأمر أن يُشتَرَى جماعةٌ من العَبيدِ يُعْتَقُونَ، يُكتَبُ كتبُهم على هذه النُّسخةِ)) (¬1) .
215 - أنشدنا أحمد، أنشدنا أبو عمر بن حيويه قال: أنشدنا أبو عبد الله بن عرفة (¬2) :
الحسنُ الظنُ مستريحُ يغتَمُّ مَن ظَنُّه قبيحُ
وليس مِنْ باطنٍ صحيحٍ إلا له ظاهرٌ مليحُ (¬3)
216 - أخبرنا أحمد، حدثنا أبو عمر بْنِ حَيُّوَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بن دُرَيد، حدثنا أبو حاتم (¬4) :
((كنتُ في مجلِسِ أبيْ عُبَيدةَ فقام لإِرَاقةِ الماء
¬_________
(¬1) أخرجه الدينوري في "المجالسة" (2/137-138/رقم270) من طريق الرياشي، والبيهقي في "شعب الإيمان"
(4/69-70/رقم4344) ، وابن عربي في "محاضرة الأبرار" (1/422) ، وابن الجوزي في "مثير العزم الساكن"
(1/177-178) من طريق محمد بن يونس، والفخر ابن البخاري في "مشيخته" (ج10/ص378-379 ـ مصورة من أصل مخطوط، إعداد محمد بن ناصر العجمي ـ) من طريق عمر بن شبة، كلهم عن الأصمعي عن شَبيب نحوه ومع اختلاف في أشياء.
وأخرجه ابن الأعرابي في "معجمه" (2/786-787/رقم1608) عن أبي يعلى الساجي، عن الأصمعي، عن أبيه نحوه.
وجاء في رواية بعضهم أن الذي أمر بشراء ألف عبيد وأمر بإعتاقهم هو المهدي.
والخبر في "عيون الأخبار" (2/395) .
(¬2) هو نفطويه، تقدم مرارًا.
(¬3) لم أجد البيتين عند غير المصنف.
(¬4) هو السجستاني.