572 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبد الله بن المُطَّلِب بالكوفة، حدثنا أبو العبّاس أحمد ابن سَهْلِ بْنِ الفَيْرُزان المُقرِئ الأُشْنَانيّ (¬1) فِي مسجدِه إِمْلاءً سنةَ ثمانٍ وثلاثمِائَة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حمُيد الرَّازيّ، حَدَّثَنَا زافِر بْنُ سُلَيْمَانَ (¬2) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُيينة (¬3)
، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ
¬_________
(¬1) أحد القراء المجوّدين، وثقه الدارقطني، وقال ابن أبي هاشم: "قرأت القرآن كله على الأشناني، وكان خيِّراً، فاضلاً ضابطاً"، مات في المحرم سنة سبع وثلاثمائة.
تاريخ بغداد (4/185) ، وطبقات القراء الكبار (1/200-201) ، وسير أعلام النبلاء (14/226-227) ، وطبقات القراء لابن الجزري (1/59-60) .
(¬2) هو زافر بن سليمان الإيادي، أبو سليمان القُهُسْتاني ـ بضم القاف والهاء وسكون المهملة ـ سكن الري ثم بغداد، وولي قضاء سجستان، وثقه ابن معين، وأحمد، وأبو داود، وزاد: "كان رجلاً صالحاً".
وقال أبو حاتم: "محله الصدق"، وقال البخاري: "عنده مراسيل ووهم"، وقال النسائي: "عنده حديث منكر عن مالك"، وقال الساجي: "كان يكون بالري كثير الوهم"، وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه، ويكتب حديثه مع ضعفه"، وقال ابن حبان: "كثير الغلط في الأخبار، واسع الوهم في الآثار على صدق فيه، والذي عندي في أمره: الاعتبار بروايته التي يوافق فيها الثقات وتنكر ما انفرد به من الروايات".
قلت: لكثرة أوهامه تنزل درجته من الثقة، فلذلك قال الحافظ ابن حجر: "صدوق له أوهام".
تاريخ ابن معين (4/354، 358، و364) ، والعلل لأحمد (3/130) ، والتاريخ الكبير (3/451) ، والضعفاء والمتروكين للنسائي (ص43) ، والضعفاء للعقيلي (2/95) ، والجرح والتعديل (3/624) ، والكامل لابن عدي (3/232-233) ، والمجروحين (1/315) ، وتهذيب الكمال (9/267-269) ، والتهذيب (3/262) ، والتقريب (213/ت1979) .
(¬3) أخو سفيان بن عيينة الهلالي، وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "كان من العباد".
وقال أبو حاتم: "لا يحتج بحديثه، يأتي بالمناكير"، وقال ابن حجر: "صدوق له أوهام".
معرفة الثقات (2/249) ، والجرح والتعديل (8/42) ، والثقات لابن حبان (7/416) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/90) ، والتهذيب (9/350) ، واللسان (5/337) ، والتقريب (501/ت6213) .