يسألونَه يَنْتَخِبون، فقال: ما تصنَعون؟ قالوا نَنْتَخِب، قال: لا تتركوا شيئا؛ فإنه ليس شيءٌ إلا أُرِيدَ به شيءٌ)) (¬1) .
581 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عُبيد اللَّهِ بن أحمد بن البَوَّاب، حدثنا إسحاق بن بُنَان
ابن مَعْن الأَنْماطيّ (¬2) قال: ذكر الحسن الجَرَويّ، حدثنا ضَمْرَة (¬3) ، عن ابن شَوْذَب قال: قيل لأبي هريرة: ((كَمْ بينَنا وبين السماء؟ قال: دعوةُ مظلومٍ)) (¬4) .
582 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عُبيد اللَّهِ بن أحمد بن البوَّاب، حدثنا محمد بن شَريك الإِسْفِرايِيْنيّ (¬5) ـ قدم للحج ـ، حدثنا محمد بن
¬_________
(¬1) في إسناده جعفر بن عامر، لم أتبين من هو، فإن كان هو السابق ذكره فقد ذكره ابن حبان في "الثقات".
أخرجه الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (2/188) عن العتيقي به.
وأخرجه أيضا من طريق آخر عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن أبي سعيد البزاز عن جعفر بن عامر به.
(¬2) أبو محمد البغدادي.
قال الدارقطني: "ليس به بأس"، كذا عند الخطيب، وحكى حمزة بن يوسف السهمي عنه أنه قال: "ثقة".
مات سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة. سؤالات السهمي (ص171) ، وتاريخ بغداد (6/390) .
(¬3) هو ابن ربيعة الفلسطيني.
(¬4) إسناده منقطع، فإن ابن شوذب لم يدرك أبا هريرة، ولم أجده عند غير المصنف، والأثر بكامله مكرّر في المخطوط، أشار إليه الناسخ.
(¬5) هو محمد بن شريك بن محمد، أبو بكر الإسفراييني، ذكره الخطيب، ولم يحكِ فيه جرحاً ولا تعديلاً، وأرخ وفاته سنة ست وعشرين وثلاثمائة بنيسابور، وحمل إلى إسفرايين ودفن بها.
تاريخ بغداد (5/355) .