كتاب الطيوريات (اسم الجزء: 2)

594 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عُبيد اللَّهِ بن أحمد بن البَوَّاب، حدثنا أبو بكر أحمد
ابن محمد بن أبي سعيد، حدثنا حسين بن محمد بن عبد الرحمن -يعني ابن فهم-، حدثنا أبي (¬1) ، حدثنا إسحاق المَوْصِليّ (¬2) قال: قال لي المعتصم: ((يا إسحاقُ، إذا نُصِرَ الهَوَى ذهب الرَّأيُ)) (¬3) .
595 - أخبرنا أحمد، أخبرنا [ل/124ب] أبو بكر بن الشِّخِّير، حدثنا أحمد بن الحُسَين المُقرِئ (¬4) قال: سمعت الحُسَين بن فهم يقول: سمعت يحيى بن مَعِين يقول ـ وقد ذُكِر عنده حُسْن الجَوَاري (¬5) ـ فقال: ((كنتُ بمصرَ فرأيتُ جارية بِيْعَتْ بألفِ دينار، ما رأيتُ أحسنَ
¬_________
(¬1) هو محمد بن عبد الرحمن بن فهم، ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد" (2/311) ولم يحك فيه شيئاً.
وانظر اللسان (5/343) ، حيث ذكره فيه لروايته خبراً منكراً أن ابن أبي دؤاد بذّل علي بن المديني المال حين تكلم في خبر جرير بن أبي حازم في الرؤية بأن جرير بن أبي حازم بوّال على عقبيه أعرابي. قال الخطيب: "هذا باطل وقد نزّه الله علي بن المديني عن قوله ذلك".
(¬2) هو إسحاق بن إبراهيم بن ميمون التميمي الموصلي، الإمام العلاّمة، ذو الفنون، الأخباري، صاحب الموسيقى، والشعر الرائق، والتصانيف الأدبية، مع الفقه، واللغة، وأيام الناس، والبصر بالحديث، وعلو المرتبة، ولد سنة بضع وخمسين ومائة.
قال إبراهيم الحربي: "كان ثقة عالماً".
مات سنة خمس وثلاثين ومائتين. سير أعلام النبلاء (11/118-121) .
(¬3) أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (2/311) من طريق عبيد الله بن البوّاب به مثله.
(¬4) لعله الصوفي الصغير الذي تقدمت ترجمته في الرواية رقم (586) .
(¬5) في المخطوط "الجوارِ" بكسر الراء وبدون الياء، والصواب إثباتها كما في مصادر التخريج.

الصفحة 652