أَخْبَرَنَا الْقَاضِي الفقيه المكين، الأشرف الأمين، جمال الدين أبو طالب أحمد بن القاضي المكين أبي الفضل عبد الله بن القاضي المكين أبي علي الحُسَين بن حديد ـ قراءة عليه وأنا أسمع ـ بثغر الإسكندرية حماه الله تعالى في ثالث شهر ربيع الأول سنة عشر وستمائة قال: أخبرنا الشيخ الفقيه، الإمام العالم، شيخ الإسلام أوحد الأنام، فخر الأئمة سيف السنة، بقيَّة السلف أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السِّلَفي الأصبهاني رضي الله عنه ـ قراءة عليه وأنا أسمع ـ في النصف من شوال من سنة سبع وستين وخمسمائة قال: أخبرنا الشيخ أبو الحُسَين المبارك بن عبد الجبار بانتخابي عليه من أصول كتبه:
601 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ محمد بن أحمد العَتِيقيّ، أخبرنا إسحاق بن سعد
ابن الْحَسَنِ بْنِ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا جَدِّي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ صَالِحٍ اليَشْكُريّ (¬1)
، حدثنا عبد الله بْنُ عُمر العُمَريّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ
¬_________
(¬1) أبو خالد النيسابوري الفرّاء.
قال إسماعيل بن قتيبة: "كان من أورع مشايخنا، وأكثرهم اجتهاداً"، وقال الحسن بن سفيان: "فاتني يحيى بن يحيى التميمي بالوالدة، لم تَدَعني أخرج إليه، فعوّضني الله بأبي خالد الفرّاء، وكان أسند من يحيى بن يحيى"، وقال أبو حاتم: "مجهول"، وقال الذهبي: "مشهور صدوق ووثقه ابن حبان"، توفي سنة تسع وعشرين ومائتين.