كتاب الطيوريات (اسم الجزء: 2)

633 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (¬1) ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ الدَّقَّاق (¬2) ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ غُلام خَلِيلٍ (¬3) ، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلان، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ،
عَنْ مُعان بْنِ رِفاعة (¬4) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي أُمَامة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا تَسْتَشِيروا الحَاكة وَلا المُعَلِّمينَ)) (¬5)
¬_________
(¬1) هو الخرقي.
(¬2) هو علي بن يوسف بن أيوب الدقاق، ذكره الخطيب وسكت عنه.
ونقل الحافظ عن ابن الجوزي أنه قال: "لا يعرف". تاريخ بغداد (12/124) ، واللسان (4/268) .
(¬3) أبو عبد الله الباهلي، البصري، الشيخ العالم، الزاهد الواعظ، شيخ بغداد، إلا أنه كان يرى الكذب الفاحش، ويرى وضع الحديث.
قال أبو داود: "ذاك -يعني صاحب الزنج- كان دجّال البصرة، وأخشى أن يكون هذا -يعني غلام خليل- دجّال بغداد".
قال أبو بكر الصبغي: "غلام خليل، ممن لا أشك في كذبه"، وقال أبو جعفر النقاش: "هو واهٍ"، وقال ابن عدي: "سمعت أبا عبد الله النهاوندي يقول: كلمتُ غلام خليل في هذه الأحاديث، فقال: وضعناها لترقّق القلوب".
مات سنة خمس وسبعين ومائتين في رجب.
الجرح والتعديل (2/73) ، والمجروحين (1/150-151) ، وتاريخ بغداد (5/78-80) ، والميزان (1/141-142) ، واللسان (1/272-274) ، وسير أعلام النبلاء (13/282-285) .
(¬4) السَّلاَمي -بتخفيف اللام- الشامي، ليّن الحديث، كثير الإرسال، من السابعة، مات بعد الخمسين ومائة. التقريب
(537/ت6747) .
(¬5) إسناد واهٍ بمرة، فيه:
- عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ، وهو ضعيف، كما تقدم في الرواية رقم (34) .
- ومعان بن رفاعة، لين الحديث.
- وغلام خليل، متهم بالكذب والوضع.
- وعلي بن يوسف الدقاق، لا يعرف.
أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (12/125) من طريق عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ جَعْفَرٍ الْخَرَقِيُّ به.
والحديث ذكره ابن حجر في "اللسان" (1/326) في ترجمة أحمد بن يعقوب الحناط، قال: أتى بحديث موضوع،

فقال: حدثنا محمد بن عبد الحكم، حدثنا ابن وارة، حدثنا سعيد بن أبي مريم، عن يحيى بن أيوب، عن ابن زحر، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ القاسم، عن أبي أمامة به، وزاد: ((فإن الله سلبهم عقولهم، ونزع البركة من أكسابهم".
وقد حكم عليه بالوضع ابن القيم في "نقد المنقول" (ص86) ، والشوكاني في "الفوئد المجموعة" (ص276) .

الصفحة 701