كتاب الطيوريات (اسم الجزء: 2)

640 - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا الحَضْرَميّ، حَدَّثَنَا ضِرَار بن صُرَد (¬1) ، حدثنا عبد العزيز بْنُ مُحَمَّدٍ (¬2)
، عَنْ يَزِيدَ بْنِ
¬_________
(¬1) هو ضرار ـ بكسر أوله مخفَّفاً ـ، ابن صُرَد ـ بضم المهملة وفتح الراء ـ، التيمي، أبو نعيم الطحّان، الكوفي.
قال البخاري، والنسائي، وابن حماد، وابن الجوزي: "متروك الحديث"، وزاد ابن الجوزي: "كان متعبّدًا، وكان يكذب".
ونسبه ابن عدي إلى التشيع، وقال ابن حبان: "كان فقيهاً عالماً بالفرائض، إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات"، وقال في مكان آخر: "سيئ الحفظ كثير الخطأ"، وقال الدارقطني: "ضعيف"، وتفرد أبو حاتم فقال: "صدوق لا يحتج به".
قلت: لقد اعتبر ابن حجر قول أبي حاتم هذا فقال: "صدوق له أوهام وخطأ، رمي بالتشيع، وكان عارفاً بالفرائض، من العاشرة، مات سنة تسع وعشرين".
الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص59) ، والضعفاء للعقيلي (2/222) ، والمجروحين (1/380) ، و (3/120) ، والكامل
(4/101) ، والضعفاء والمتروكون للدارقطني (رقم301) ، والضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (1/60) ، واللسان
(7/250) ، والتقريب (280/ت2982) .
(¬2) هو الداروردي.
قال ابن معين: "صالح ليس به بأس". وقال أحمد: "إذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وهم، ربما قلب حديث عبد الله العمري يرويه عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ". وقال أبو زرعة: "سيئ الحفظ". وقال النسائي: "حديثه عن عبيد الله العمري منكر". وقال ابن حجر: "صدوق، كان يحدث من كتب غيره فيخطئ".
ووثقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات.

معرفة الثقات (2/98) ، والجرح والتعديل (5/395) ، والثقات (7/116) ، والتقريب (385/ت4119) .

الصفحة 710