السَّلاَم. (¬1)
703 - أخبرنا أحمدُ، حدثنا عمرُ بن إبراهيم المُقْرئ، حدثنا أبو يوسفُ يعقوب بن عبد الرحمن الدَّعاَّء، (¬2)
حدثنا علي بن أحمد المصري، حدثنا عليُّ بن داود، (¬3) حدثنا عبدُ الله بن صالح، (¬4) عن معاويةَ بن
¬_________
(¬1) وهذا الأثر ضعيف جدّاً: فيه محمد الكهيلي لم أجد له ترجمة، وأبو جعفر الحضرمي وأبو عمر الأزدي لم أميّزهما، ومندل
ابن علي ضعيف، وإسماعيل بن سلمان ضعفه غير واحد وتركه النسائي، ولعل الحمل عليه، خاصة أن ابن عدي قد قال فيه أن حديث الطير وغيره من الأحاديث البلاء فيها منه. وأما قوله عليهم السلام فقد تقدم التعليق عليه رواية رقم ((13)) .
أخرجه الآجري في الشريعة 4/7166 رقم ((1222)) من طريق عبد الله بن صالح، عن مندل به.
(¬2) أبو يوسف يعقوب بن عبد الرحمن الدَّعّاء بتشديد الدال والعين وفتحها الجصاص بفتح الجيم والصاد المشددة المهملة وفي آخرها صاد أخرى، هذه النسبة إلى العمل بالجص، وتبييض الجدران. قال الخطيب في حديثه وهم كثير. وقال
أبو محمد الحسن بن غلام الزهري: ليس بالمرضي. تاريخ بغداد 14/294 والأنساب 3/260 والعبر 2/227 وميزان الاعتدال 4/453 وسير أعلام النبلاء 15/296 ولسان الميزان 6/308.
(¬3) علي بن داود: بن يزيد أبو الحسن التميمي القنطري بفتح القاف وسكون النون الأدمي. قال الخطيب: ثقة. وذكره ابن حبان في ثقاته. وقال الذهبي: صالح الحديث، لكنه روى خبرا منكرا فتكلم فيه لذلك. تاريخ بغداد 11/424 والثقات 8/473 وميزان الاعتدال 4/460 وسير أعلام النبلاء 13/143 وشذرات الذهب 2/331.
(¬4) عبد الله بن صالح: المصري أبو صالح، كان ابن معين يوثقه، وقال ابن المديني: ضربت على حديث كاتب الليث، ولا أروي عنه شيئا. وقال أبو حاتم: هو أمين صدوق. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي: مستقيم الحديث إلا أنه يقع في حديثه غلط ولا يتعمد الكذب. وقال أبو زرعة: لم يكن عندي ممن يتعمد الكذب، وكان حسن الحديث. وقال ابن حبان: كان في نفسه صدوقا. وقال ابن حجر: صدوق كثير الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة. الجرح والتعديل 5/86 والضعفاء والمتروكون 0/63 وتاريخ بغداد 9/480 وميزان الاعتدال 2/44 وتهذيب التهذيب 5/256 والتقريب 1/308.