كتاب تيسير الوصول إلى منهاج الأصول (اسم الجزء: 2)

بحسب الدلالة، أي: دلالتها على معانيها التي وضعت بإزائها.
وإن كان كذلك، فإذا دلت على معاني لم يضعها واضع العربية بإزائها لم تكن عربية.
وفيه إشكال، وجوابه في الشرح.
قيل: ما ذكرتم من الدليل على أن القرآن كله عربي غير مشتمل على ما ليس بعربي منقوض بالمشكاة:
قيل: حبشية، وقيل هندية، ومعناها الكوة.

الصفحة 348