كتاب عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب

الأُمْلُوكِيّ منسوب إلى أُملوك بن وائل بن رعين، وقيل إن أُمْلُوك وردمان أخوان ابنا وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن هميسع بن حمير.
الأَمَوِي بفتح الهمزة منسوب إلى أَمَة بن بجالة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذُبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان، منهم: علقمة بن عبيد بن عبد بن فُتيَّة بن أَمَة، قال هشام عن أبيه؛ قول الشمَّاخ:
أَلاَ تِلك ابْنَةُ الأَمَوِيّ قالت ... أَرَاك اليومَ جِسْمُك كالصَّنِيع
أَو الرَّجيع؛ يريد بني أَمَةَ هؤلاء. ومنهم: مالك بن سبيع بن عمرو بن فُتيَّة بن أَمَةَ، كان شريفا؛ وهو صاحب الرُّهُن التي وُضِعَت على يديه في حرب عبس وذُبيان.
الأَنمْاري منسوب إلى أنمار، وأنمار في العرب غير واحد، منهم: أنمار بن إراش ابن عمرو بن الغوث بن نبت، قاله خليفة، وقيل:: أنمار بن إراش بن لحيان بن عمرو ابن سبأ بن العريب بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ وهو أخو بجيلة وخثعم وقال بعضهم: أنمار بن نزار بن معدٌ بن عدنان أخو إياد، منهم بجيلة انتسبوا إلى اليمن إلاَّ من كان منهم بالشام والمغرب فإنهم على نسبهم إلى أنمار بن نزار، ومع هذا الاختلاف من يُنسب إلى أنمار هذا جماعة من الصحابة فمن بعدهم.
ومنهم أنمار مذحج منهم: أبو سعيد الأنماري له صحبة وروايةٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال خليفة: أبو سعيد هذا هو من أنمار مذحج. ومنهم زهير الأنماري

الصفحة 19