كتاب عجالة المبتدي وفضالة المنتهي في النسب

(وفَصِيلَتِه التي تُؤوِْيه)، ثم العشائر حين انضمَّ كل بني أب إلى أبيهم دون عمِّهم فحسن تعاشرهم. فالشَّعب مثل: مضر وربيعة ابني نزار بن معدّ بن عدنان، وإياد أخيهما، وأنمار وحمير بن سبأ، وكهلان بن سبأ. ثم دون هذه شعوب تشعبت منهم مثل: قصاعة وهمدان بن مالك بن زيد، وبجيلة ابن أنمار. ثم القبائل دون الشعوب، مثل: قيس عيلان ويقال قيس بن عيلان، ويأتي
ذكر الاختلاف فيه وطابخة بن إلياس، ومدركة بن إلياس. ثم العمائر دون القبائل، مثل: كنانة بن خزبمة بن مدركة، وأسد بن خزيمة، وهذيلي بن مدركة، وتميم بن مرّ، وضبَّة بن أدّ، والرباب ومزينة، ثم البطون مثل: فهر بن مالك بن النَّضر ابن كنانة، وبكر بن عبد مناة بن كنانة. ثم الأفخاذ مثل: لؤيّ بن غالب بن فهر، وتميم الأدرم، ومحارب بن فهر. ثم الفصائل مثل قصيّ بن كلاب، وزهرة بن كلاب ومخزوم بن يقظة بن مرَّة بن كعب، وتميم بن مرّة، وجمح بن عمرو بن هصيص، وعديّ بن كعب لؤي بن غالب. ثم العشائر مثل: عبد مناف بن قصي.
وهذا مثال ذكرناه لقياس عليه سائر العرب. وهذا باب كبير، وفيه كلام كثير اقتصرنا منه على المذكور.
نذكر الآن القبائل والعمائر وغيرها مرتبة على حروف المعجم ليكون أسهل تناولا لطالبه. والله الموفِّق للصواب، وإليه المرجع والمآب.

الصفحة 8