كتاب الواضح في أصول الفقه (اسم الجزء: 2)

ومن النص أيضاً: قولُه تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [النور: ٢].

فصل
في حكمِ النَّصِّ
وأما حكمُ النَّصِّ: فتَلقِّيهِ (١) بالاعتقادِ له والعملِ به، ولا يُترَكُ إلا بنص يُعارِضُه.

فصل
وهو (٢) أعلى مراتب أدِلةِ الكتاب، كما أن الكتابَ أعلى مراتب الأدلةِ في الجُملةِ.

فصل
وعينُ الظاهرِ على ضَرْبينِ: ظاهر بوضعِ اللغة: كالأمرِ يَترجحُ إلى الإِيجاب مع احتمالِه النَدبَ، وكالنَهي يحتمِلُ التَحريمَ والكراهةَ والتَنزيهَ، وهو في التحريمِ أظهرُ، وإليهَ أمْيَلُ، وكسائرِ الألفاظِ المُحتمِلةِ (٣) لمَعْنيين وهو في أحدِهما أظهرُ.
---------------
= بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والمفارق لدينه التارك للجماعة".
وفي الباب أيضاً عن عثمان بن عفان، وعائشة، وعبد الله بن عباس رضي الله عنهم.
(١) في الاصل: "تلقيه"، والجادة ما أثبتناه؛ للزوم الفاء في جواب أما.
(٢) يريد: النص.
(٣) صورتها في الأصل: "المجملة"، وهو تحريف وانظر أيضاً ما تقدم في الصفحة (٣٣ - ٣٤) من الجزء الأول.

الصفحة 9