الكَلامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ
٦. كَلَامُنَا لَفْظٌ مُفِيدٌ يُقْصَدُ ... وَذُو الثَّلَاثِ كَلِمٌ (¬٥)، وَالمُفْرَدُ
٧. كَلِمَةٌ، وَهْيَ سُمًا (¬٦) أَوْ فِعْلُ ... أَوْ حَرْفُ مَعْنًى، وَيَعُمُّ القَوْلُ (¬٧)
---------------
(¬١) لا يتزن البيت بهذه الرواية.
(¬٢) صرفه ضرورة.
(¬٣) أي لابن مالك.
(¬٤) في هذا إشارة لطفية، حيث تجنب السيوطي ما جاء به ابن مالك في مقدمته، حيث اعتُرض على ابن مالك عدم تعميمه للدعاء إذ قال:
واللهُ يقضِي بهباتٍ وافِرَهْ ... لِي ولَهُ في درَجاتِ الآخِرَهْ
ولكن السيوطي هنا عمّم فقال:
لِي ولَهُ ولذوي الإيمانِ
انظر: ألفية ابن مالك ص ٦٨ البيت ٧.
(¬٥) أي ما جمع ثلاث كلمات هو الكلم، ولا يشترط فيه الإفادة بل يشترط العدد فقط. انظر: أوضح المسالك ٣٥، وشرح ابن عقيل ١\ ١٥.
(¬٦) أحد لغات الاسم "سُمَا"
(¬٧) يعني أن القول يعم الكلام والكلم والكلمة، فبينه وبين الكلام والكلم والكلمة عموم وخصوص مطلق. انظر: أوضح المسالك ٣٦، وتمهيد القواعد ١\ ١٣٨.