كَانَ وَأَخَوَاتُهَا
٩٣. ارْفَعْ بِـ"كَانَ" المُبْتَدَا اسْمًا وَانْصِبِ ... خَبَرَهُ، وَظَلَّ بَاتَ تُصِبِ
٩٤. أَضْحَى وَأَمْسَى صَارَ لَيْسَ أَصْبَحَا ... فَتِئَ وَانْفَكَّ وَزَالَ بَرِحَا
٩٥. إِنْ نَفْيًا اوْ شِبْهًا (¬٣) يَلِي ذِي الأَرْبَعَهْ ... وَ"دَامَ" بَعْدَ "مَا"، وَذَا (¬٤) لَنْ تُمْنَعَهْ
---------------
(¬١) أرجع أبو حيان جواز بالابتداء بالنكرة إلى شيئين هما العموم والخصوص، قال في منظومته "نهاية الإعراب في علمي التصريف والإعراب:
وكل ما ذكرت في التقسيم
يرجع للتخصيص والتعميم
انظر: الأشباه والنظائر ٢\ ١١٣.
(¬٢) المقصود بها أن يكون فهم المعنى تامًّا، أما إذا كان المعنى لا يتم فهمه مع الحذف فلا يجوز حينئذ.
(¬٣) شبه النفي كالنهي والدعاء.
(¬٤) أي هذا العمل.