كتاب الوفية باختصار الألفية
١٣٢. كَالعَطْفِ مِنْ غَيْرِ تَكَرُّرٍ لِـ"لَا" ... وَ"لَا" مَعَ الهَمْزَةِ كَالذِي خَلَا (¬١)
١٣٣. وَلِدَلِيلٍ شَاعَ حَذْفُ الخَبَرِ ... وَمَنْ يُجِزْهُ مطْلَقًا لَا تَنْصُرِ (¬٢)
"ظَنَّ" وَأَخَوَاتُهَا
١٣٤. تَنْصِبُ "ظَنَّ" خَبَرًا وَمُبْتَدَا ... رَأَى، عَلِمْتُ، خَالَ، عَدَّ، وَجَدَا
١٣٥. جَحَا وَهَبْ، تَعَّلَمَ، احْسَبْ وَدَرَى ... زَعَمْتُ وَاجْعَلْ وَالتِي كَـ"صَيَّرَا"
١٣٦. وَهَبْ، تَعَلَّمْ: جَامِدَانِ، وَاجْعَلَا ... لِغَيْرِ مَاضٍ مَا لَهُ، وَمَا خَلَا
١٣٧. ذَيْنِ فَأَلْغِ جَائِزًا لَا فِي ابْتِدَا ... وَأَوِّلَنْ، وَقَبْلَ لَامِ الِابْتِدَا
١٣٨. يَلْزَمُ تَعْلِيقٌ وَلَامُ القَسَمِ ... وَنَفْيُ "مَا" وَ"إِنْ" وَ"لَا" (¬٣) المُسْتَفْهِمِ (¬٤)
١٣٩. لِوَاحِدٍ "ظُنَّ" اتَّهِمْ كَعِلْمِ ... عُرْفٍ، وَلِاثْنَيْنِ "رَأَى" فِي الحُلْمِ (¬٥)
١٤٠. وَحَذْفُ مَفْعُولٍ أَوِ اثْنَيْنِ بِلَا ... قَرِينَةٍ حَظْرٌ، وَكَالظَّنِّ اجْعَلَا
١٤١. "تَقُولُ" تَالِيًا لِلِاسْتِفْهَامِ أَوْ ... فَافْصِلْ بِمَعْمُولٍ وَباِلظَّرْفِ رَأَوْا
"أَعْلَمَ" وَأَخَواتُهَا
١٤٢. اِنْصِبْ بِـ"أَعْلَمَ" ثَلَاثًا وَ"أَرَى" ... أَخْبَرَ، نَبَّا (¬٦)، حَدَّثَ، انْبَا (¬٧)، خَبَّرَا
١٤٣. لِلثَّانِ وَالثَّالِثِ مِنْ ذِي مَا انْتَمَى ... لِاثْنَيْ "عَلِمْتُ" وَ"رَأَى" وَ"عَلِمَا"
١٤٤. ذَا وَاحِدٍ بِالهَمْزِ لِاثْنَيْنِ وَصَلْ ... ثَانِيهِمَا كَالثَّانِ مِنْ "كَسَا" حَصَلْ
---------------
(¬١) يعني أن حكم "ألا" مركبة من همزة الاستفهام ولا النافية للجنس كحكم لا النافية للجنس مفردة.
(¬٢) يقصد به الإمام الزمخشري حيث أجاز ذلك في المفصل.
انظر: المفصل ٥٢ والبهجة المرضية ١٨١.
(¬٣) "لا" النافية.
(¬٤) يقصد الاستفهام.
(¬٥) في المخطوط "الحكم"، والتصويب من الفريدة ٢٢ والمطالع السعيدة ١\ ٣٣٦.
(¬٦) مخفف من نبّأَ.
(¬٧) يقصد أنبأ.
الصفحة 47