كتاب الوفية باختصار الألفية
٢٩٨. وَمُضْمَرَ المَوْصُوفِ بِالمَعْمُولِ صِلْ ... وَسَبْقُهُ لَهَا لِفَرْعِهَا (¬١) حُظِلْ٢٩٩. فَارْفَعْ وَجُرّْ وَانْصِبْ بِهَا مَعْ "أَلْ" وَلَا ... ذَا "أَلْ" وَذَا إِضَافَةٍ وَمَا خَلَا
٣٠٠. وَلَا تَجُرّْ مَع "أَلْ" سُمًا مِنْ "أَلْ" خَلَا ... وَمِنْ إِضَافَةٍ لِمَا لَهَا تَلَا
التَّعَجُّبُ
٣٠١. "أَفْعِلْ" وَ"مَا أَفْعَلَ" خُذْ تَعَجُّبَا ... وَتِلْوَ هَذَا (¬٢) انْصِبْ، وَذَاكَ (¬٣) اجْرُرْ بِبَا
٣٠٢. وَحَذْفَهُ (¬٤) أَجِزْ إِنِ المَعْنَى عُلِمْ ... وَلِجُمُودِ الصِّيغَتَيْنِ فَالْتُزِمْ
٣٠٣. وَالصَّوْغُ مِنْ مُثَلَّثٍ، مُصَرَّفِ ... قَابِلِ فَضْلٍ، ذِي تَمَامٍ، مَا (¬٥) نُفِي
٣٠٤. مَا وَصْفُهُ "أَفْعَلَ" (¬٦)، أَوْ كَـ"يُتَّعَدْ" ... وَفَاقِدًا أَخْلِفْهُ: "أَشْدِدْ" أَوْ "أَشَدّْ"
٣٠٥. مَصْدَرَهُ بَعْدَ "أَشَدَّ" انْصِبْ، وَجَرّْ ... بًا بَعْدَ "أَشْدِدْ"، وَسِوَى هَذَا نَدَرْ (¬٧)
٣٠٦. وَفِعْلُ هَذَا البَابِ قَدِّمْهُ، وَصِلْ ... مَعْمُولَهُ، وَالفَصْلُ بِالظَّرْفِ نُقِلْ (¬٨)
نِعْمَ وَبِئْسَ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا
٣٠٧. فِعْلَانِ: "نِعْمَ"، "بِئْسَ"، جَامِدَانِ ... لِاسْمَيْنِ عُرِّفَا فَرَافِعَانِ
٣٠٨. أَوْ مُضْمَرٍ فَسَّرَهُ مُمَيِّزُ ... وَجَمْعُهُ مَعْ فَاعِلٌ مُجَوَّزُ
---------------
(¬١) لأنها فرع عن اسم الفاعل فهي ضعيفة.
(¬٢) "ما أَفْعَلَ".
(¬٣) "أَفعِلْ".
(¬٤) أي حذف الباء وما بعدها، على حد قوله تعالى: "أسمع بهم وأبصر".
(¬٥) "ما" هنا نافية.
(¬٦) أي وصفه ليس على أفعل.
(¬٧) كقولهم: "ما أذرعها".
(¬٨) كقول العباس بن مرداس:
وقال نبي المسلمين تقدموا
وأحبب إلينا أن تكون المقدما
انظر: شرح التسهيل ٣\ ٣٥ واللمحة في شرح الملحة ١\ ٥٢٣ والمقاصد النحوية ٣\ ١٤٨٠.
