كتاب الوفية باختصار الألفية
٣٣٧. وَإِنْ تُعِدْ مُضْمَرَ وَصْلٍ فَاللَّذَا ... بِهِ وَصَلْتَ مَعْهُ، وَالحَرْفُ كَذَا٣٣٨. غَيَرَ جَوَابٍ، وَبِمُضْمَرٍ فُصِلْ ... لِلرَّفْعَ أَكِّدْ كُلَّ مُضْمَرٍ وُصِلْ
عَطْفُ البَيَانِ
٣٣٩. عَطْفُ البَيَانِ تَابِعٌ لِمَا يَلِي ... يَجْلُو كَنَعْتٍ فِي وِفَاقِ الأَوَّلِ
٣٤٠. جِئْ بِهِمَا عُرْفَيْنِ أَوْ نُكْرَيْنِ ... وَبَدَلًا يُرَى سِوَى اثْنَتَيْنِ
٣٤١. كَـ"التَّارِكِ البَكْرِيِّ بِشْرٍ" (¬١) مَثَلَا ... وَ"يَا غُلَامُ يَعْمُرَا"، وَاسْتُشْكِلَا (¬٢)
عَطْفُ النَّسَقِ
٣٤٢. اعْطِفْ بِوَاوٍ، فًا وَ"ثُمَّ" نَسَقَا ... "حَتَّى"، "أَمَ"، "اوْ" وَأَتْبَعَتْ ذِي مُطْلَقَا
٣٤٣. وَ"بَلْ" وَ"لَكِنْ"، "لَا" بِلَفْطٍ، وَاعْطِفِ ... مُصَاحِبًا أَوْ سَابِقًا أَوْ مُقْتَفِي
٣٤٤. بِالوَاوِ مَعْ ذِي شِرْكَةً كَـ"اصْطَفَّا" (¬٣) ... وَاخْصُصْ بِتَرْتِيبٍ وَسُرْعَةٍ فَا
٣٤٥. وَعَطْفِ غَيْرِ صِلَةٍ عَلَى الصِّلَهْ ... وَ"ثُمَّ" لِلتَرْتِيبِ وَالفَصْلِ (¬٤) اجْعَلَهْ
٣٤٦. بَعْضًا وَغَايَةً بِـ"حَتَّى" وَ"أَمَ" ايْ ... مِنْ بَعْدِ هَمْزَةٍ تُسَوِّي أَوْ كَـ"أَيْ"
٣٤٧. وَهْيَ كَـ"بَلْ" إِنْ تَخْلُ، وَاشْكُكْ وَأَبِحْ ... بِـ"أَوْ" وَخَيِّرْ قَسِّمَ ابْهِمْ وَتَصِحّْ
---------------
(¬١) إشارة إلى قول المرار الأسدي من الوافر:
أنا ابن التارك البكري بشر
عليه الطير ترقبه وقوعًا
الشاهد فيه قوله "بشر" فإنه عطف بيان لا بدل من "البكري" لأن البدل يكون على نية تكرار العامل فيكون "التارك بشر" وهذا لا يجوز لأنه يلزم عليه إضافة المحلى بـ"أل" إلى خال منها وذلك غير جائز فتعين عطف البيان.
انظر: الكتاب ١\ ١٨٢ والأصول ١\ ١٣٥ وشرح الكافية الشافية ٣\ ١١٩٦ وشرح ابن عقيل ٣\ ٢٢٢ وهمع الهوامع ٣\ ١٦١ وخزانة الأدب ٤\ ٢٨٤.
(¬٢) الذي استشكل على ابن مالك هو ابن هشام في حاشيته على التسهيل.
انظر: البهجة المرضية ٤٠٤.
(¬٣) الألف للتثنية.
(¬٤) أي مع مهلة، وكل مهلة بحسبها.
