من مروياته وَكَانَ سهلا فِي الرِّوَايَة وَانْفَرَدَ بأَشْيَاء كَثِيرَة لم يحدث بهَا لكَون الْأُصُول بِدِمَشْق قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين وَسمعت عَلَيْهِ كثيرا بِالْقَاهِرَةِ التَّارِيخ مُحَمَّد بن اسمعيل الْمَعْرُوف بالتاريخ قَالَ الْعِمَاد الْكَاتِب قريب الْعَصْر من أهل مصر وَأورد لَهُ من شعره
(لاه بغانية وَرَاح ... ناه لعاذلة ولاح)
(مَا زَالَ يشرب كأسه ... صرفا على ضرب الملاح)
(مَا بَين زمزمة البنو ... د وَبَين وسواس الوشاح)
(حَتَّى مضا مسك الدجا ... وأثار كافور الصَّباح)
وَقَالَ يمدح ابْن التبَّان
(لما توجه نَحْو مصر قادما ... والدهر بَين يَدَيْهِ من أعوانه)
3 - (الصفى الْأسود مُحَمَّد بن اسمعيل بن مَحْمُود بن أَحْمد بن حسن بن اسمعيل الْحِمْيَرِي الْيُمْنَى)
أَبُو عبد الله الصفى الْأسود الْكَاتِب الأشرقي ولد بالمحلة وَتُوفِّي بالرقة سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وست ماية من شعره
(فديته لَيْسَ عَلَيْهِ جنَاح ... وَأَن تعدى طور كل الملاخ)