(وكأنما فِي كل عود صارخ ... عود حلا مزمومه وَالْمُطلق)
(وَالْوَرق فِي الأوراق يشبه شجوها ... شجوى وَأَيْنَ من الطيق الموثق)
مجد الدّين ابْن عَسَاكِر مُحَمَّد بن حسن بن عبد الْوَاحِد بن عَسَاكِر يجْتَمع فِي هبة الله بِالْحَافِظِ أبي الْقسم بن عَسَاكِر هُوَ الشَّيْخ الْأَمَام مجد الدّين ابْن بدر الدّين ابْن نجم الدّين كتب الْمَنْسُوب الفايق وبرع فِي الْكِتَابَة وَكتب على جمَاعَة مِنْهُم الشَّيْخ بهاء الدّين مَحْمُود ابْن الْخَطِيب وَسمع السِّيرَة قَدِيما والبخارى على الحجار وَسمع على المزى مشيخة ونظم جيدا وَسَأَلته عَن مولده فَقَالَ فِي شهر رَجَب سنة سبع وَسبع ماية كتب على كتابي لَذَّة السّمع فِي صفة الدمع
(وَلما وقفت على رَوْضَة ... دموع المحبين أزهارها)
(ثملت باكؤس أحسان من ... بِهِ لمعت لي أنوارها)
)
(فيا حسنها جنَّة قد جرت ... بنظمك والنثر وأنهارها)