كتاب الوافي بالوفيات (اسم الجزء: 3)

حَاجِبه مشرف على شغفي عَارضه شَاهد على أسفي ناظره عَامل على تلفي
(بِهِ غرامي قد شاع واشتهرا ... وسيفه فِي الحشا إِذا شهرا يغمد)
بِمَا باجفانه من الوطف وَمَا بأعطافه من الهيف وَمَا بأردافه من الترف
(ذَا الأسمر اللَّوْن ردني سمرا ... وَفِي فُؤَادِي من قده سمرا أملد)
عذاره النَّمْل فِي الْفُؤَاد سعى والنحل من ثغره الأقاح رعى ويوسف أَيدي النسا قطعا
(بِالنورِ من وَجهه سبا الشعرا ... وردني بالجفا وَمَا شعرًا مكمد)
وَقَوله ابْن دانيال أَيْضا على شير
(إِذا مَا كنت مَخْتُومًا ... فَكُن ضيف على شير)

(فَمَا يخرج مِنْهُ الخب ... ر إِلَّا بالمناشير)
وَقَوله أَيْضا
(كم قيل لي إِذْ دعيت شمساً ... لَا بُد للشمس من طُلُوع)

(فَكَانَ ذَاك الطُّلُوع دَاء ... يرقى غلى السَّطْح من ضلوعي)
وَقَوله أَيْضا
(فسر لي عَابِر مناماً ... فصل فِي قَوْله وأجمل)

(وَقَالَ لَا بُد من طُلُوع ... فَكَانَ ذَاك الطُّلُوع دمل)
وَقَوله أَيْضا
(يَا رشا لحظه الصَّحِيح العليل ... كل صب بِسَيْفِهِ مقتول)

(لَك ردف غادرته رهن خصر ... وَهُوَ رهن كَمَا علمت ثقيل)
)
وَقَوله أَيْضا
(تمنيت لما عزني الوفر والمنى ... ضلال بِأَن الوفر خص بِهِ غَيْرِي)

(وَلَو كَانَ أيري مثل مَا قلت وافراً ... لأتعبني حملا ولذ بِهِ غَيْرِي)

الصفحة 47