كتاب الوافي بالوفيات (اسم الجزء: 6)

)
(بَين اللما والحور ... مِنْهَا الْحَيَاة وَالْأَجَل)

(سقت مياه الْحفر ... فِي خدها ورد الخجل)

(زرعته بِالنّظرِ ... وأجتنيه بالأمل)

(فِي طرفها السَّاجِي وسنسهد أجفان الكئيب ... والردف فِيهِ ثقلخف لَهُ عقل اللبيب)

(أَهْدَت إِلَى حر العتاب ... برد اللما وَقد وَقد)

(فَلَو لثمته لذاب ... من زفرتي ذَاك الْبرد)

(ثمَّ لوت جيد كعاب ... مَا حليه إِلَّا الغيد)

(فِي نَزعَة الظبي الأغنوهزة الْغُصْن الرطيب ... يجْرِي لدمعي جدولفينثني مِنْهُ قضيب)

(أَأَنْت حورا أرسلك ... رضوَان صدقا للْخَبَر)

(قطعت الْقُلُوب لَك ... وَقيل مَا هَذَا بشر)

(أم الصَّفَا مضنىً هلك ... من النَّوَى أم الكدر)

(حبي تزكيه المحنأمر الْهوى أَمر غَرِيب ... كَأَن عشقي مندلزاد بِنَار الهجر طيب)

(أغربت فِي الْحسن البديع ... فَصَارَ دمعي مغربا)

(شَمل الْهوى عِنْدِي جَمِيع ... وأدمعي أَيدي سبا)

(فاستمعي عبدا مُطِيع ... غنى لبَعض الرقبا)
هَذَا الرَّقِيب مَا أسوءه يظنهأيش كَانَ لَو لإِنْسَان مريبمولاي قُم تا نعملوذاك الَّذِي ظن الرَّقِيب

الصفحة 8