كتاب الوافي بالوفيات (اسم الجزء: 10)

والناصرية مائَة ألف دِرْهَم رَأس المآبيم الروس سَبْعَة وَخَمْسُونَ ألف وَخمْس مائَة دِرْهَم حِصَّة من خربة روق اثْنَان وَعِشْرُونَ ألف دِرْهَم رَأس المَاء والدلي بمزارعها)
خمس مائَة ألف دِرْهَم حمام صرخد خَمْسُونَ ألف دِرْهَم طاحون الفوار ثَلَاثُونَ ألف دِرْهَم السالمية سَبْعَة آلَاف وَخمْس مائَة دِرْهَم طاحون المغار عشرَة آلَاف دِرْهَم قيسارية أَذْرُعَات اثْنَا عشر ألف دِرْهَم قيسارية عجلون مائَة ألف وَعِشْرُونَ ألف دِرْهَم
الْأَمْلَاك بقارا الْحمام خَمْسَة وَعِشْرُونَ ألف دِرْهَم الهري سِتّ مائَة ألف دِرْهَم الصالحية والطاحون والأراضي مِائَتَا ألف وَخَمْسَة وَعِشْرُونَ ألف دِرْهَم راسليثا ومزارعها مائَة ألف وَخَمْسَة وَعِشْرُونَ ألف دِرْهَم القصيبة أَرْبَعُونَ ألف دِرْهَم القريتين الْمَعْرُوفَة إِحْدَاهمَا بالمزرعة وَالْأُخْرَى بالبينسية تسعون ألف دِرْهَم
هَذَا جَمِيعه خَارج عَمَّا لَهُ من الْأَمْلَاك ووجوه الْبر بصفد وعجلون والقدس الشريف ونابلس والرملة وجلجولية والديار المصرية عمر بصفد بيمارستاناً مليحاً وَله بهَا بعض أوقافه وَعمر بالقدس رِبَاطًا وحمامين وقياسرة وَله بجلجولية خَان مليح إِلَى الْغَايَة أَظُنهُ سَبِيلا وَله بالرملة وَله بِالْقَاهِرَةِ فِي الكافوري دَار عَظِيمَة وحمام وَغير ذَلِك من حوانيت وَلما كَانَ فِي أَوَائِل شهر رَجَب سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسبع مائَة حضر تابوته من الْإسْكَنْدَريَّة إِلَى دمشق وَدفن فِي تربته جوَار جَامعه الْمَعْرُوف بإنشائه رَحمَه الله فَقلت فِي ذَلِك
(إِلَى دمشق نقلوا تنكزاً ... فيا لَهَا من آيَة ظَاهره)

(فِي جنَّة الدُّنْيَا لَهُ جثة ... وَنَفسه فِي جنَّة الْآخِرَة)
وَقلت أَيْضا
(فِي نقل تنكز سر ... أَرَادَهُ الله ربه)

(أَتَى بِهِ نَحْو أَرض ... يُحِبهَا وتحبه)
وَقلت كأنني أخاطبه
(أعَاد الله شخصك بعد دهر ... إِلَى بلد وليت فَلم تخنها)

(أَقمت بهَا تدبرها زَمَانا ... وتأمر فِي رعاياها وتنهى)

(فَلَا هَذَا الدُّخُول دخلت فِيهَا ... وَلَا ذَاك الْخُرُوج خرجت مِنْهَا)
وَكنت قلت فِيهِ بَعْدَمَا قبض عَلَيْهِ أرثيه رَحمَه الله تَعَالَى
(كَذَا تسري الخطوب إِلَى الْكِرَام ... وتسعى تَحت أذيال الظلام)

(وتغتال الْحَوَادِث كل لَيْث ... هزبر عَن فريسته محام)
)
(وتبذل بعد عز وَامْتِنَاع ... وُجُوه لم تعرض للطام)

(فكم ملك غَدا فِي الْأَمْن دهراً ... وَآل إِلَى انْتِقَال وانتقام)

الصفحة 266