كتاب الوافي بالوفيات (اسم الجزء: 12)

(ولي فِي وَجهه تقطيب راضٍ ... كَمَا قطبت فِي وَجه المدام)

(وَرب تقطبٍ من غير بغضٍ ... وبغضٍ كامنٍ تَحت ابتسام)
وَمِنْه من المتقارب
(إِذا مَا خففت معهد الصِّبَا ... أَبَت ذَلِك الْخمس والأربعونا)

(وَمَا ثقلت كبرا وطأتي ... وَلَكِن أجر ورائي السنينا)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(وقائلةٍ مَاذَا الشحوب وَذَا الضنى ... فَقلت لَهَا قَول المشوق المتيم)

(هَوَاك أَتَانِي وَهُوَ ضيفٌ أعزه ... فأطعمته لحمي وأسقيته دمي)
)
وَمِنْه من الْكَامِل
(ذمت لعينك أعين الغزلان ... قمرٌ أقرّ لحسنه القمران)

(ومشت فَلَا وَالله مَا حقف النقا ... مِمَّا أرتك وَلَا قضيب البان)

(وثن الملاحة غير أَن ديانتي ... تأبى عَليّ عبَادَة الْأَوْثَان)
مِنْهَا فِي المديح من الْكَامِل
(يَا ابْن الأعزة من أكَابِر حميرٍ ... وسلالة الْأَمْلَاك من قحطان)

(من كل أَبْلَج آمرٍ بِلِسَانِهِ ... يضع السيوف مَوَاضِع التيجان)
وَمِنْه من السَّرِيع
(فِي النَّاس من لَا يرتجى نَفعه ... إِلَّا إِذا مس بأضرار)

(كالعود لَا يطْمع فِي طيبه ... إِلَّا إِذا أحرق بالنَّار)
وَمِنْه من السَّرِيع
(أَقُول كالمأسور فِي لَيْلَة ... أَلْقَت على الْآفَاق كلكالها)

(يَا لَيْلَة الهجر الَّتِي ليتها ... قطع سيف الهجر أوصالها)

(مَا أَحْسَنت جملٌ وَلَا أجملت ... هَذَا وَلَيْسَ الْحسن إِلَّا لَهَا)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(وَمن حَسَنَات الدَّهْر عِنْدِي ليلةٌ ... من الْعُمر لم نَتْرُك لأيامها ذَنبا)

الصفحة 10