وَكَانَ أديباً شَاعِرًا عَارِفًا بِنَقْد الْأَشْعَار
قَالَ الصولي حَدثنِي إِبْرَاهِيم بن الْمُعَلَّى قَالَ أَنا أحترس من مُحَمَّد ابْن زيد إِذا امتدحته لعلمه بالأشعار وَكَذَلِكَ من أَخِيه الْحسن بن زيد
وَلما حبس الصفار أَخَاهُ مُحَمَّد بن زيد بنيسابور قَالَ الْحسن بن زيد من الْبَسِيط
(نصفي أسيرٌ لَدَى الْأَعْدَاء مرتهنٌ ... يَرْجُو النجَاة بإقبالي وإدباري)
وَقد تقدم ذكر مُحَمَّد بن زيد فِي مَكَانَهُ فِي المحمدين فليطلب هُنَاكَ
وَقَالَ الْحسن أَيْضا من السَّرِيع
(لم نمْنَع الدُّنْيَا لفضل بهَا ... وَلَا لأَنا لم نَكُنْ أَهلهَا)
(لَكِن لنعطى الْفَوْز من جنَّة ... مَا إِن رأى ذُو بصرٍ مثلهَا)
(هاجرها خير الورى جدنا ... فَكيف نرجو بعده وَصلهَا)
)
وَقَالَ من الوافر
(وَمَا نشر المشيب عَليّ إِلَّا ... مصافحة السيوف لَدَى الصُّفُوف)