(وأشرب كؤوساً كنت تَسْقِي بهَا ... أَمر فِي الْحلق من العلقم)
(حَتَّى مَتى تضمر بغضاً لنا ... وَأَنت فِي النَّاس بِنَا تنتمي)
وَمِنْه من الطَّوِيل
(فَإِنِّي وَهَذَا الْأَمر من حَيْثُ نلته ... لأعْلم أَن الشُّكْر لله يعظم)
(ترى نعْمَة فِي الحاسدين وَإِنَّمَا ... هِيَ المحنة الْعُظْمَى لمن يتفهم)
الْأَحْوَص الشَّاعِر عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عَاصِم بن ثَابت بن أبي الأقلح الْأَحْوَص أَبُو عَاصِم وَقيل أَبُو عُثْمَان الْأنْصَارِيّ الشَّاعِر هُوَ من ولد حمي الدبر الصَّحَابِيّ نَفَاهُ عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى دهلك لِكَثْرَة هجائه وَقيل نَفَاهُ غَيره توفّي فِي حُدُود الْعشْر وَالْمِائَة قيل إِنَّه وَفد إِلَى الْوَلِيد بن عبد الْملك فأمتدحه فَأكْرم نزله وَأمر بمطبخه أَن يمال عَلَيْهِ فراود وصيفاً للوليد على الْفسق فَبلغ ذَلِك الْوَلِيد فَأرْسلهُ إِلَى ابْن حزمٍ بِالْمَدِينَةِ وَأمره أَن يجلده وَيصب على رَأسه الزَّيْت فَقَالَ وَهُوَ على تِلْكَ الْحَال من الْكَامِل
(مَا من مُصِيبَة نكبةٍ أمنى بهَا ... إِلَّا تشرفني وترفع شاني)
(وتزول حِين تَزُول عَن متخمط ... تخشى بوادره على الأقران)