(لذا سماك من سمى هلالاً ... لإشراقٍ حبيت بِهِ وَنور)
وَثَانِيها من الطَّوِيل
(أشاقك طيفٌ آخر اللَّيْل من هِنْد ... ضَمَان عَلَيْهِ أَن يزور على بعد)
فَقَالَ من الطَّوِيل
(حكى دمعها الْجَارِي على صفحة الخد ... نثير جمانٍ قد تساقط من عقد)
(فَقلت لَهَا مَا بَال دمعك جَارِيا ... فَقَالَت لما فِي الْقلب من ألم الوجد)
(وَلَوْلَا لهيبٌ ظلّ بَين جوانحي ... يجفف دمعي كَانَ كالسيل فِي الْمَدّ)
)
(وَمَا يُطْفِئ الْجَمْر المضرم فِي الحشا ... سوى وصل مَوْلَانَا هلالٍ أبي سعد)