الْقَضَاء بشريش ومالقة وخطابنها وتصدر للأشغال قَالَ الشَّيْخ أثير الدّين أَبُو حَيَّان كَانَ مُسَدّد النّظر رطب المناظرة منصفاً أديباً نحوياً فقسيهاً مشاركاً فِي الْأُصُول توفّي سنة ستٍ وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
الجزائري عبد الله بن يحيى بن أبي بكر بن يُوسُف بن حيون الغساني الشَّيْخ جمال الدّين أَبُو مُحَمَّد الجزائري نزيل دمشق شيخ محدثٌ عالمٌ متقن كثير الرِّوَايَة مليح الْكِتَابَة نسخ الْكثير وعني بِالْحَدِيثِ مَعَ فهمٍ ومعرفةٍ وديانةٍ وتواضع سمع بِمصْر من جماعةٍ من أَصْحَاب السلَفِي وَحدث عَن ابْن دحْيَة واخيه يُوسُف بن المخيلي والسخاوي وكريمة القرشية وَابْن الصّلاح وَإِبْرَاهِيم بن الخشوعي وروى عَنهُ ابْن الخباز وَابْن الْعَطَّار وَابْن تَيْمِية وَأَجَازَ للشَّيْخ شمس الدّين مروياته وَولي مشيخة النجيبية وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة
صفي الدّين الْبَغْدَادِيّ عبد الله بن يحيى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن المعمر بن جعفرٍ أَبُو الْقَاسِم أبن أبي الْفضل)
الْمَعْرُوف بصفي الدّين بن زعيم الدّين كَانَ وَالِده صَدرا بالمخزن وناب فِي الوزارة قَرَأَ عبد الله الْأَدَب على أبي مُحَمَّد ابْن الخشاب وَسمع بقرَاءَته الحَدِيث على أبي الْعَبَّاس أَحْمد ابْن مُحَمَّد العباسي الْمَكِّيّ وَأبي بكر ابْن الزغواني وَأبي الْفَتْح ابْن البطي وجماعةٍ وَغَيرهم وَمَات شَابًّا سنة أربعٍ وَسبعين وَخَمْسمِائة وَلم يرو شَيْئا وَمن شعره فِي مدح المستضيء بِاللَّه على وزنين وقافيتين من الْكَامِل ومجزوء الرجز
(جود الإِمَام المستضيء غمام للمجتدي ... تروى بهَا آماله)