السبط الذَّيَّال المتبختر فِي مشيته
مولى جَعْفَر بن سُلَيْمَان كَانَ يُؤَدب ولد عبد الله بن طاهرٍ وَأَصله من الرّيّ توفّي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ يعجم كَلَامه ويعربه ويتعقر فِيهِ ويتجيد قَول الشّعْر فَمن شعره وَقد حجب فِي بَاب عبد الله بن طَاهِر من الطَّوِيل
(سأترك هَذَا الْبَاب مَا دَامَ إِذْنه ... على مَا أرى يخف قَلِيلا)
(إِذا لم أجد يَوْمًا إِلَى الْإِذْن سلما ... وجدتُ إِلَى ترك اللِّقَاء سَبِيلا)
وَمِنْه من الوافر
(أما والراقصات بِذَات عرقٍ ... وَمن صلى بنعمان الْأَرَاك)
(فَإِن هم طاوعوك فطاوعيهم ... وَإِن عاصوك فاعصي من عصاك)
قَالَ الصولي لَهُ ديوَان شعرٍ فِي خَمْسمِائَة ورقة وَمن شعره عبد الله بن طَاهِر من الْكَامِل
(يَا من يحاول أَن تكون صِفَاته ... كصفات عبد الله أنصت واسمع)