(فصرت إِذا قوساً وعقلي رامياً ... ورأيي الَّذِي أصمي الرمايا بِهِ سهمي)
وَمن شعره
(وسَاق إِذا مَا ضَاحِك الكأس قابلت ... فواقعها من ثغره اللُّؤْلُؤ الرطبا)
)
(خشيت وَقد أَمْسَى رقيبي على الدجى ... فأسدلت دون الصُّبْح من ثغره حجبا)
(وَقسمت شمس الطاس بالكاس أنجماً ... وَيَا طول ليل شمسه قسمت شهبا)
وَمِنْه يضمن شعر أبي الطّيب
(إِذا مَا سقاني رِيقه وَهُوَ باسم ... تذكرت مَا بَين العذيب وبارق)
(ويذكرني من قده ومدامعي ... مجر عوالينا ومجرى السوابق)