وَخرج هَارِبا مِمَّا رأى قَالَ الشَّيْخ شمسا الدّين فِي جُزْء مَجْمُوع من كَلَامه متداول بَين أَصْحَابه قَالَ إِذا دخل مريدي بلد الرّوم فَتَنَصَّرَ وَأكل لحم الْخِنْزِير وَشرب الْخمر كَانَ فِي شغلي وَسَأَلَهُ رجل أَي الطرقات أقرب إِلَى الله حَتَّى أَسِير فِيهِ فَقَالَ اترك السّير وَقد وصلت قَالَ وَهَذَا مثل قَول التلمساني // (من الْكَامِل) //
(فلسوف تعلم أَن سيرك لم يكن ... إِلَّا إِلَيْك إِذا بلغت المنزلا)
وَقَالَ لأَصْحَابه بايعوني على أَن تَمُوت يهود ونحشر إِلَى النَّار حَتَّى لَا يصاحبني أحد لَعَلَّه وَقَالَ مَا يحسن بالفقير أَن ينهزم من شئ وَإِذا خَافَ من شئ قَصده وَقَالَ لَو قدم عَليّ من قتل وَلَدي وَهُوَ بذلك طيب كنت أطيب مِنْهُ وَمن شعره فِي الْجُزْء الْمَذْكُور
(أَمْرَد يقدم مداسي أخير من رضوانكم ... فحبه عِنْدِي أحسن من الْولدَان)
(قَالُوا مَا أَنْت تدعى صَالح دع عَنْك هذى ... الخندقة قلت السماع يصلح لي بالشمع والمردان)