كتاب الوافي بالوفيات (اسم الجزء: 21)

النَّقِيب بهاء الدّين ابْن أبي الْجِنّ عَليّ بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن الْعَبَّاس يَنْتَهِي إِلَى مُحَمَّد الباقر رَضِي الله عَنهُ السَّيِّد الشريف بهاء الدّين أَبُو الْحسن الْعلوِي النَّقِيب ابْن أبي الْجِنّ ولد فِي شعْبَان سنة تسع وَسبعين وروى عَنهُ الدمياطي وَدفن بتربته الَّتِي بالديماس سنة سِتِّينَ وست مائَة
الْكَاتِب الْمروزِي عَليّ بن مُحَمَّد بن أرسلان بن مُحَمَّد المنتجب أَبُو الْحسن ابْن أبي عَليّ الْكَاتِب من أهل مرو كَاتب شَاعِر بليغ جال فِي آفَاق الْعرَاق وَكَانَ مليح الْحَظ وَكَانَ يحفظ القصيدة أَرْبَعِينَ بَيْتا من مرّة وَاحِدَة وَلَعَلَّه مَا رأى مثل نَفسه فِي فنه اجْتمعت فِيهِ أَسبَاب المنادمة وَالْكِتَابَة وصحبة الْمُلُوك قتل فِي الْوَقْعَة الخوارزم شاهية سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة وَمن شعره من الطَّوِيل
(إِذا الْمَرْء لم تغن العفاة صلَاته ... وَلم ترغم الْقَوْم العدى سطواته)

(وَلم يرض فِي الدُّنْيَا صديقا وَلم يكن ... شَفِيعًا لَهُ فِي الْحَشْر مِنْهُ نجاته)

(فَأن شَاءَ فليهلك وَإِن شَاءَ فليعش ... فسيان عِنْدِي مَوته وحياته)
الْأَنْطَاكِي الْمُقْرِئ الشَّافِعِي عَليّ بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن بشر أَبُو الْحسن الْأَنْطَاكِي الْمُقْرِئ الْفَقِيه الشَّافِعِي قَرَأَ بِبَلَدِهِ على إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّزَّاق الْأَنْطَاكِي بالروايات وصنف قِرَاءَة ورش وَدخل الأندلس وَكَانَ بَصيرًا بِالْعَرَبِيَّةِ والحساب وَله حَظّ من الْفِقْه وَتُوفِّي سنة سبع وَسبعين وَثَلَاث مائَة
الْحَنْبَلِيّ الزَّاهِد عَليّ بن مُحَمَّد بن بشار أَبُو الْحسن الْبَغْدَادِيّ الزَّاهِد روى عَن صَالح ابْن الإِمَام أَحْمد وَكَانَ من أَعْيَان حنابلة بغداذ وَتُوفِّي سنة ثَلَاث عشرَة وَثَلَاث مائَة

الصفحة 279