كتاب الوافي بالوفيات (اسم الجزء: 21)

(تغني وتفني وتستبقي وتهلك من ... ناوى وترجى ويخشى بأسك الْأُمَم)
وَكتب إِلَيْهِ من رِسَالَة طَوِيلَة من المنسرح
(خدمت لما عرفت من خدمك ... ودام عِنْدِي النَّعيم من نعمك)

(وَكَانَت النائبات تألفني ... فاحتشمتني إِذْ صرت من حشمك)
)
وَأورد لَهُ ابْن النجار فِي ذيله من الْكَامِل
(يَا ظالمي قسما عَلَيْك بِحرْمَة ال ... إِيمَان فَهِيَ نِهَايَة الْإِيمَان)

(لَا تسفكن دمي فَإِنِّي خَائِف ... جدا عَلَيْك عُقُوبَة الْعدوان)

(وَإِذ مَرَرْت على زرود فَلَا تغر ... بِالْمَشْيِ فِيهِ موائل الأغصان)

(بِاللَّه واستر ورد خدك فِيهِ لَا ... ينشق قلب شقائق النُّعْمَان)
وَأورد لَهُ أَيْضا من الْكَامِل
(عجبا لضرسك كَيفَ يشكو عِلّة ... وبجنبه من ريقك الدرياق)

(هَذَا نَظِير سقام ناظرك الَّذِي ... عافاك وابتليت بِهِ العشاق)

(أَو عقربي صدغيك إِذْ لدغا الورى ... وحماك من حميتهما الخلاق)
وَمن شعر أبي سعد ابْن خلف من الْكَامِل
(جرت النَّوَى بهم فَمَا حنوا ... رفقا بِنَا ونأوا فَمَا أنوا)

(إِن كَانَ عِنْدهم وَقد رحلوا ... أَنا نُقِيم فبئس مَا ظنُّوا)

(لَا بُد مِنْهُم أَيَّة سلكوا ... إِن أسعفوا بالوصل أَو ظنُّوا)

(لي عِنْدهم دين فوا عجبا ... الدّين لي وفؤادي الرَّهْن)
وَله ولد يعرف بِأبي الْفرج ابْن أبي سعيد الهمذاني مَذْكُور فِي شعراء الدمية لَهُ شعر جيد
الْقَابِسِيّ الْمَالِكِي عَليّ بن مُحَمَّد بن خلف الإِمَام أَبُو الْحسن الْمعَافِرِي الْقَرَوِي

الصفحة 301