(وَلَيْسَ لَهَا عِنْد الْإِلَه وَسِيلَة ... سواك إِذا مَا النَّار شب لظاها)
وأنشدني مَا كتبه لصَاحب مادرين يودعه وَقد توجه لِلْحَجِّ سنة خمسين وَسبع مائَة من الْكَامِل
(ودعتكم وَتركت قلبِي عنْدكُمْ ... ورحلت بالمخلوق من صلصال)
(فالقلب فِي الفردوس يشْهد حسنكم ... والجسم فِي نَار التَّفَرُّق صال)
وكتبت إِلَيْهِ لما قدم إِلَى دمشق مُتَوَجها إِلَى الْحجاز سنة خمسين وَسبع مائَة سؤالاً كنت كتبته إِلَى الشَّيْخ نجم الدّين دَاوُد بن عَليّ القحفيزي وَهُوَ من الطَّوِيل
(أَلا إِنَّمَا الْقُرْآن أكبر معجز ... لأَفْضَل من يهدى بِهِ الثَّقَلَان)