كتاب الوافي بالوفيات (اسم الجزء: 28)

وَقَالَ فِي جَارِيَة اشْتَرَاهَا على أُخْرَى قبلهَا
(وَجَارِيَة لَهَا قد الْغُلَام ... سبتني بالمائل والقوام)

(ملكت جماجها فصددت عَنْهَا ... لأخرى بالرعاية والذمام)

(فَلَمَّا لَام من أخشاه فِيهَا ... وَألقى اللَّيْل أرواق الظلام)

(دببت لَهَا على خوف بِرِفْق ... كَمَا دب الْكرَى لَك فِي الْفِطَام)

(فنلنا لَذَّة كَانَت حَلَالا ... مسارقة كلذات الْحَرَام)

قلت الصَّحِيح أَن هَذِه الأبيات ليزِيد بن الْمُهلب
وَمن شعر ابْن حبيبات لما تقلد الْهَادِي للخلافة
(ملكت على يمن العيافة والفال ... بِسَعْد أدبر النحس عَنهُ وإقبال)

(تدبر أَمر النَّاس تسعين حجَّة ... تبدلهم حَالا إِذا شِئْت من حَال)

(ويلقي إِلَيْك الدَّهْر طَوْعًا قياده ... فتظفر مِنْهُ بالرضى ناعم البال)
[375]
22 - أَمِير دمشق يزِيد بن خَالِد بن عبد الله بن يزِيد الْقَسرِي البَجلِيّ كَانَ أَبوهُ خَالِد أَمِير العراقين لهشام ثمَّ عَزله وَلما ولي الْوَلِيد بن يزِيد

الصفحة 19