وَقَالَ الشَّيْخ شمس الدّين كَانَ أديبا عَالما لَهُ أرجوزة فِي الْخلاف بَين أبي حنيفَة وَالشَّافِعِيّ توفّي رَحمَه الله بِالْقَاهِرَةِ سنة سِتّ وَتِسْعين وست مائَة
ابْن يحيى
186 - الْبُوَيْطِيّ الشَّافِعِي يُوسُف بن يحيى الإِمَام أَبُو يَعْقُوب الْبُوَيْطِيّ بِالْيَاءِ الْمُوَحدَة مَضْمُومَة وَبعد الْوَاو الْمَفْتُوحَة يَاء آخر الْحُرُوف وطاء مُهْملَة وبويط قَرْيَة بصعيد مصر صَاحب الإِمَام الشَّافِعِي رَضِي الله عَنْهُمَا كَانَ وَاسِطَة عقد جماعته وأظهرهم نجابة اخْتصَّ بِهِ فِي حَيَاته وَقَامَ مقَامه فِي الدُّرُوس وَالْفَتْوَى بعد وَفَاته سمع من عبد الله بن وهب