كتاب الوحشيات = الحماسة الصغرى

الأجْدَعُ الهَمْدَاني
وهَمٍّ قد نَشَلْتُ النَّفْسَ مِنْهُ ... إذا مَا أُفْحِمَ الجَدِلُ الخَلِيقُ
وَأَشْرفتِ الجَحَافِلُ فاسْتَقَلَّتْ ... فُوَيْقَ لِثاتِها وَالقَومُ رُوقُ
وَقَالَ دَليلُهُمْ لَمَّا أَتَاهُمْ: ... بأَعْلَى الخَبْتِ دَاهِيةٌ عَقُوقٌ
وَعَيَّ القَائِلونَ فَلَم يَقُولُوا ... وَقَد بَحّتْ مِنَ الصَّخَبِ الحُلُوقُ
يزيد بن حَبْنَاء، تمِيميّ
ذَرِيني فَأِنّ العَيْشَ لَيْس بِدَائمِ ... وَلاَ تَعْجَلِي باللَّوْمِ يَا أمَّ عَاصِمِ
وَلاَ تَعذُلِينِي فيِ الهَديَّةِ إنَّما ... تَكُونُ الهَدَايا مِنْ فُضُول المَغَانِمِ

الصفحة 11