كتاب الوحشيات = الحماسة الصغرى

شُتَيْمُ بن خُوَيْلِدٍ الفَزَارِيّ
سَائِلْ عُقَيْلاً عَنَّا وَاخْوَتَهُمْ ... بَنِي نُمَيْرٍ فَفِيهِمُ الخَبَرُ
في أيِّ عِيصٍ وَشَوْكَةٍ وَقعُوا ... وَأَيَّ قَوْمِ بِغِرَّةٍ=وَغَرُوا
وَلَّوْا وَأَرْمَاحُنَا حَقَائِبُهُم ... نُكْرِهُها فِيهِمُ وتَنأطِرُ
زُرْقٌ يُصَيِّحْنَ في المُتُونِ كما ... هاجَ دَجَاجَ المدينةِ السَّحَرُ
ناجية الجَرْميّ
أَلا لَيْتَ هِنْدلً غيرَ أَنْ لاَ يَشُفَّهَا ... رَأَتْنِي وسَعْداً حِين غَابَ الطَّلاَئعُ
وَلَمَّا عَلاَنِي بالقَطِيعِ عَلَوْتُهُ ... وفَي الكَفَ صَافٍ كَالعَقيقِة قَاطِعُ
يَخِرُّ وَيَكْبُو للِيَدَيْنِ وَتَارَةً ... تَمَسُّ لِحَانَا الأَرْضَ وَالمَوْتُ كَانِعُ

الصفحة 24