كتاب الوحشيات = الحماسة الصغرى

مَطَر بنُ أشْيَم
فِدى لِمَرْوَانَ إِذْ يَعْلُو جَمَاجِمَهُمْ ... بِالمَشْرَفِيَّةِ مِنّي الأهْلُ وَالنَّعُم
ثُمَّتَ وَافَى عُكَاظاً غَيْرَ مُخْتَشِعٍ ... يَمْشِي العِرضْنَةَ فىِ عِرْنيِيِنهِ شِمَمُ
الفَخْرُ أوَّلهُ جَهْلٌ وَآخِرُهُ ... حقْدٌ إِذَا تُذْكَرُ الأقوَامْ وَالكَلِمُ
اللَّعينُ المِنْقَرِيَّ
أَتَانَا ابْنُ أَرْضٍ يَطْلُبُ الزّ ادَ بَعْدَمَا ... تَرَامَتْ بِهِ دَيْمُومَةٌ وَأَجَالِدُ
وَمِنْ نَفْنَفٍ مَرْتٍ سُهُوبٍ كَأَنَّهَا ... مَزَاحِفُ هَزْلَى بَيْنُهَا مُتَبَاعدُ
فَفُلْتُ لِعَبْدَيَّ اقْتُلاَ دَاَء بَطْنِهِ ... وَأعْفَاجَهُ اللاِتي لَهُنَّ رَوَاعِدُ

الصفحة 267