كتاب الوحشيات = الحماسة الصغرى
وقال
نَادَيْتُ زَيْدًا فَلَمْ أَفْزَعْ إِلَى وَكَلٍ ... رَثَّ السّلاِح وَلاَ في الحَيّ مَكْثُورِ
سَالَتْ عَلَيْهِ شِعَابُ العِزّ حِين دَعَا ... أَصْحَابَهُ بِوُجُوهٍ كَالدَّنَانِيرِ
آخر
بَوَّأْتُ قِدِرِي مَوْضِعاً فَوَضَعْتُهَا ... بِرَابِيَةٍ مِنْ بِيْنِ مَيْثَاءِ أَجْرَعِ
جَعَلْتُ لَهَا هَضْبَ الرَّجَامِ وَطِخْفَةً ... وَغَوْلاً أَثَافِيِ قِدْرِنَا لَمْ تُنَزَّعِ
بِقِدْرٍ كَأَنَّ اللَّيْلَ شِحْنَةُ قَعْرِهَا ... تَرَى الفِياَ فِيها طَافيِاً لَمْ يَقَّطعِ
يُعَجَّلُ لِلأَضْيَافِ وَارِى سَدِيفِهَا ... وَمْنْ يَأْتِهَا مِنْ سَائِرِ النَّاسِ يَشْبَعِ
الصفحة 269