كتاب الوحشيات = الحماسة الصغرى

أعرابي
ألَمْ تَعْلَمَا أَنّىِ طَمُوحٌ عِنَانُهُ ... وَأَنّي لاَ يُعْدِى عَليَّ أَمِيرُ
طَمَسْتُ الَّذِي في الصَّكّ مِنّي بحَلفْةٍ ... سَيَغْفِرُهَا الرَّحْمنُ وَهْوَ غَفُورُ
آخر
أَمَا يَنْفَكُّ يَأْتِيني غَريمٌ ... إِذَا أَمْسَى يُجَرّضُنِي برِيقِي
فَمَا نَقْدٌ لِمَنْ يَنْوِي انْتِقَاداً ... لَدَىَّ وَلَيْسَ مِنْ رَهْنٍ وَثِيقِ
أَقُولُ لَهُمْ إِذَا اجْتَمَعُوا جَمِيعاً ... عَلَيْكُمْ مَا اسْتَطَفَّ مِنْ الطَّرِيقِ
فَقَدْ أعْدَدتُ للغُرَمَاءِ جُمْعاً ... وَعُنْقاً تَرَّ فيِ رَأْسٍ حَلِيقِ
وَكَسْراً لِلأُنُوفِ ولَطْمَ سَوْءٍ ... تَرَى في الخَدّ مِنْهُ كَالبَريقِ

الصفحة 300