كتاب الوحشيات = الحماسة الصغرى

وقال آخر
قُلْ للُّصُوصِ بَني اللَّخْنَاءِ يَحْتَسِبُوا ... بَزَّ العِرَاقِ وَينْسَوْا طُرْفَةَ اليَمَنِ
وَيتْرُكُوا الخَزَّ والمَرْوِىَّ يَلْبَسُهُ ... قُعْسُ المَوَالِى ذَوِي الأَعْنَاقِ والعُكَنِ
أَشْكُو إلى اللهِ صَبْرِي عَنْ زَوَامِلِهِمْ ... وَمَا أُلاقِي إذَا مَرَّتْ مِنَ الَحزَنِ
وقال أيضاً
يُقِرُّ بِعَيْنِي أنْ أَأُوبَ بِرِزْمَةٍ ... عِرَاقيَّةٍ قَدْ حُزَّ عَنْهَا كِتَابُهَا
وَأَنْ أَصْحَبَ الفِتْيَانَ يأْدُونَ رُفْقةٍ ... مُخِّيمَةً بالسِّيِّ ضَاعَتْ رِكَابُهَا
أُتِيحَ لَهَا بالصَّحْنِ صَحْنِ عُنَيْزَةٍ ... وسَمْنَانَ فِتْيَانٌ جُرُودٌ ثِيَابُهَا

الصفحة 33