كتاب الوحشيات = الحماسة الصغرى

ذِئَابٌ تَعَاوَتْ مِنْ سُلَيْمٍ وعامرٍ ... وجَسْرٍ وقَدْ تُلْفَى هُنَاكَ ذَئَابُهَا
ألاَ بأَبِي أَرْضُ العِرَاقِ وَطيبِهُا ... إذَا فُتِحَتْ بَعْدَ الطِّرَادِ عِياُبهَا
الأُحَيْمِرُ السَّعديِِِِِِّ
وَإِنِّي لأَسْتَحْيِ مِنَ اللهِ أَنْ أُرَى ... أَطُوفُ بِحَبْلٍ لَيْس فِيِه بَعِيرٌ
وَأَنْ أَسْأَلَ المَرَْء اللَّئيِمَ بَعِيرَهُ ... وَبُعْرَانُ رَبِّي في البِلاَدِ كَثيِرُ
عَوَى الذِّئبُ فَاسْتأنَسْتُ للِذَّئْبِ إذْ عَوَى ... وَصَوّتَ إِنْسَانٌ فَكِدْتُ أَطِيرُ
يَرَى اللهُ أَنِّى للأَِنيس لَشاَنِيٌ ... وَتُبْغضُهُمْ ليِ مُقْلَةٌ وضَميرُ
سعد بن مالك بن الأُقَيْصِرِ السَّعْدِي
إنَّكَ لَوْ لاَقَيْتَ سَعْدَ بنَ مَالكٍ ... للاقَيْتَ مِنْهُ بَعْضَ مَا كَانَ يَفعلُ

الصفحة 34