كتاب الوحشيات = الحماسة الصغرى

بعضُ بَني ثُعَل
تَلَمَّظَ السَّيْفُ مِنْ شَوْقٍ إلى أَنَسِ ... فَالمَوْتُ=يَلْحَظُ وَالأَقْدَارُ تَنْتِرُ
أَظَلَه مِنْكَ حَتفٌ قَدْ تَجَلَّلَهُ ... حَتَّى يُؤَامِرَ فِيهِ رَأيَكَ القَدَرُ
أَمْضَى مِنَ السَّيْفِ إلاّ عِنْدَ قُدْرَتِهِ ... وَلَيْسَ للِسَّيْفِ عَفْوٌ حِينَ يَقْتَدِرُ
الشنْفَرَي
إذَا أَصْبَحْتُ بَيْنَ جِبَالِ قَوٍّ ... وَبِيضَانِ القُرَى لَمْ تَحْذَرِينِي

الصفحة 38