كتاب الوحشيات = الحماسة الصغرى

عمرو بن الأهتم التغلبيّ
اِشْرَبَا مَا شَرِبْتُمَا إنَّ قَيْساً ... مِنْ قَتِيلٍ وَهَارِبٍ وأَسِيرِ
لاَ يَجُوزَنَّ أَرْضَنَا مُضَرِيٌّ ... بِخَفِيرٍ وَلاَ بِغَيْرِ خَفِيرِ
أيَّهُوا الشَّرَّ عِنْدَهُمْ فَأَتَاهُمْ ... مِنْ قَبُولٍ عَلَيْهِمُ وَدَبُورِ
كَمْ تَرَى مِنْ قَاتِلٍ وَقَتِيلٍ ... وَسِنَانٍ فِي عَامِلٍ عَامِلٍ مَكْسُورِ
وسَوَاعِيدَ يُخْتَلَيْنَ اختلاءا ... كَالمَغَالِي يَطِرْنَ كُلَّ مَطِيرِ
وَرُؤُوسٍ مِنَ الرَّجَالِ تَدَهْدَي ... وَجَوَادٍ بِسَرْجِهِ مَعْقُورِِِِِِِ

الصفحة 41